لا يدق

[/b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ندخل على طووووووووول بالقصة واقروها زين وان شاء الله تستفيدون منها
لا يدق
وفي المكان الجديدكانت الصديقة فقد انتهت لتوها من مكالمة(اضوى)ولما القت بالسماعة حانقة بادرتها احدى زميلاتها الجدد:ما الخبر؟
مجنونة!
تقول:ان قلبها مات!!
لم يعد يدق!
اسمعت بانسان قلبه..لايدق..!
* * *
كانوا اصدقاء العائلة.
وهي صاحبة زواج فاشل.
وخطبه لم تثمر. رجلان مرا في حياتها كلمح البصر..واتى الثالث راها ورائه..كانا متقاربين في العمر بعكس ما كانا يتمناه وعكس ما كانت تريد لكن الاصل الطيب كان الحكم والصداقهبين العائلتين عززت جمعهما في الرباط المقدس..عقد عليها في احدى صالات الافراح الفاخرة بين جمع غفير على ان يتم الزفاف في حفل عائلي محدد وبعد العقد عاشا اوقاتا هنيئه على الهاتف
واياما مقتطفه عاشتها معه في حضور العائلة بوعيها وقلبها وحواسها..((هوذا رجلي الاخير))تفاهما على كل شي تناقشا في كل شي زواجها الاول والرجل الثاني وامالها الان..
تحدث هو عن حياته السابقه عزوبيته ومغامراته عزمه على الاستقرارالاكيد..وانتهت المقابلات على نسيان كل ماضي قديم..
((اقبلت عليكي الدنيا بعد دلعي وصد))
كانت سعيدة
وكان يوم الزفاف قد اقترب..واجتمع الاهل من عدة مناطق والتفتالزميلات خنقتها الفرحه هاهو يوم جديد..
قاربت الساعة على العاشرة ولم يحضر احد من اهل العريس..دق قلبها واوجست خيفة..((لاتخذلني ياارحم الراحمين))
اسرعت الى الهاتف في حجرتهابعد ان انتزعت نفسها من بين زملاتها والاهل واتاها صوت شقيقته صديقتها متلعثما: (شيمه) ما الامر.؟
لم يطرق سمعها جواب..ابتلعها الوقت:
تاخرتم.
اصبح للصمت صوت وكمن فاق:لن تحضروا؟
وانحلت عقدة لسان الصديقة: لازلنا نقنعه بتغيير رايه.
رايه!
هل جد له راي اخر؟
...................!!!
انتفضت الكرامه:لاحاجة لذلك فقد انصرف المعازيم!
كان ما كان يهمها هوانصراف المعازيم!! اقفلت الخط واغلقت الباب وقلبها..
((لعل الرجال لم يكونوا قدرك يا امراة)) واستبطات الام تاخير العريس واهله
اسرعت الى الهاتف تعاتب شقيقته على التاخير تلجلجت الاخرى وفهمت الام بعد جهد جهيد.. ابتلعت من الهواء ما يعينهاعلى الوقوف والاستفسار:
والمعازيم..ماذا اقول لهم؟؟
المعازيم!!!فهمت من اضوى انهم رحلوا.
اضوى؟ وهل عرفت؟ولولت الام تندب حظ ابنتها وانسحب المعازيم وفيهم من فهم.
* * *
باشرت عملها يوم السبت وكان شيئا لم يكن ..لم تتحاش اعين الزميلات المتسائلة..بهدوءرفعت عينها فيهم تسكت تطفلهم فانطفااكثر من بريق..
تراقصت بسمة ساخرة على شفتيها:((لازال في العمر ((عمر))في قلبها مرت الايام بطيئة.. حزمت حقائبها الى منزل عمها..
لم يعترضها احد..في الحال افسحت لها حجرة في البيت الاخرووجدت اكثر من ترحيبب..
وفاق هووووو من تردده..
ماذا حدث؟؟ مر به الشريط ووجوه اهله واصواتهم تعلوعلى التفكير..ماذا حدث؟
قرر ان يستعيد توازنه فكر جيدا ووجد ان تطابق السن بينهما حجة واهية.. اعرف قبل ان اتقدم لها انها في الثامنه والعشرين!! بلغ تعجببه. وخابرها في بيت اهلها ثم في بيت عمها وانصدم من لهجتها الباردة..
((ربما وجدت احدا غيري)) لسعته الغيرة اعاد الاتصال وقوبل بالرفض الاكيد..توسط اهله:
-ماذا حدث -فعلتها ياولد -فعلها وندم نعم ندمت
يقول ياامي..ندم.. هداياي لازالت معها. خذلتهم ياولد.
نعتذر؟ نعتذر.
وفي الحال ارسلت فرقة من اهله اليها..الا انهم عادوا كما اتوا..
وبعد يوميين


تبغوا تعرفوا ايش صار بعديوميين ابغى اشوف رسايلكم الحلو والردود علشان اكمل

ايش ما عجبتكم القصة شكرا لكم على الاهتمام

والله تهبل تكفييييييييييييييييييييييييييين كملي الباقـــــــــــــــــــــــــــــــــي

شكرا على القصة

حلوة كثير

يسلمو