سوف اروي لكم قصة عن سوء الخاتمة-والعياذ بالله-لعلها تكون عبرة لمن لم يعتبر((فاعتبرو يا أولي الأبصار))وارجو من كل من تقرأ هذه القصة أن تنشرها حيث تستطيع وان ترسلها لجميع صديقاتها فيكون لها الاجر والثواب ان شاء الله.
هذه قصة شاب -- كان من العابثين -- يحكى عنه أنه حصل له حادث مروع في طريق مكة الى جدة . قال الراوي الذي حضر المشهد : رأينا منظر السيارة ومشهدها الخارجي ، قلت أنا ومن معي من الاخوة : ننزل ، فننظر ما حال هذا الانسان وكيف أصبح ، فلما اقتربنا من الرجل وجدناه في النزع الأخير من حياته ، ووجدنا مسجل السيارة مفتوحا على أغان غربية باطلة ، يقول : فأغلقنا المسجل ، ثم نظرنا الى الرجل وما يعانيه من سكرات الموت ، فقلنا : هذه فرصة لعل الله --عز وجل-- أن يجعل على أيدينا فلاح هذا الرجل في دنياه وآخرته ، فأخذنا نقول له : يا هذا ، قل : لا اله الا الله . أتدرين --أختي--بماذا تكلم في آخر رمق في حياته ؟!!
ليته ما نطق
لقد قال كلمة رهيبة عظيمة !
لقد سب دين الله رب العالمين ، نعوذ باللله من الشقاء والخذلان وسوء الخاتمة.[م]