الخاطره باختصار تتكلم عن بنت و ولد خالها ..كانوا مخطوبين لبعض ..وكل ماتكلم حد يبيها قالوا انها لفلان .. وعاشت البنت على حلم اللقاء بينها وبينه .. ولكن قرر القدر ان يفرق بينهما ..
بين قلبين احبا بعضهما بكل صدق ..
فرق بين (محمد و نوره) ..
مابي اطول عليكم ..
اترككم مع الخاطره ..
كِـذا تنساني يا محمّـد ؟
كِـذا تهـجرني يا محمّـد ؟
مضت شهرين يا محمّـد و انا اعاني
و انا استـنّى
و انا أبغى تجي لحظه و تذكرني
أو اطري لك
تذكر عرسك محمّـد ؟
تذكر يوم انا أوقف في آخر صف بالزفـّه ؟
تذكر يوم انا أنظر يمّـك و ارتجي لفـته ؟؟
تذكر حرقة دموع ٍ
كانت في وسط عيني ؟
تذكر وقتها شموع ٍ
وينها بس و انا ويني ؟
كان الجو به ضحكه
به فرحه لكل الناس
كان الجو به طير ٍ
" طاير "
منتشي
حَـسّـاس
ما صَـدّق طـفـّوا النور
و جا لحظه على كتفي
يغـنّي لي
يونّـسني
يذكّـرني عنا الماضي
شقا الحاضر
و كل ما فات
يذكّـرني دفا وعودك
"
بيت ممتلي أولاد
نربّيهم على الطاعه
على القـوّه
على الأمجـاد
و معهم بنت أمّـوره
سألتك : وش نسمّيها ؟
قلت لي : نوره يا "نوره" !
و أكبرهم ترى فيصل
أحبك والله يا "ام فيصل" !
"
تذكر يوم توعدني
نروح بشهرنا أبها ؟
و تحلف لي
تعشّـيني
بمطعم في وسط أبها ؟
و اقول لك : لا أنا فديتك أبي ديره بلا " شمغان " !
بها ثلج و بها مرج و بها موضه و بها ألوان
تذكر كنت اغني لك:
( عسانا ما نتفارق يوم )
و أترجّـاك :
" غـنّي لي .. بس اليوم
بس اليوم "
!!
آآهـ يا ويلي يا محمّـد...
بعيني دمعه مخنوقه تبي تطلع
و قلبي كاتم العبره يخاف الناس تتطلّع
و طيرك مل من حزني
يبي يقلع .. يبي يقلع
بياخذ أقنعة فرحي معه و يرفرف موَدّع
آهـ يا ويلي يا محمّـد
...
هذا الطير و منّي طار
تارك لي معي ريشه
بها عطر و بها أشعار
بها أشعار زفـّتكم
و بيت وسط هـ الزفـّه يتغـنّى ببدايتكم
يقول : المعرس اللي صار
فارس في نظر نوره
نزفـّه الليله يم نوره
.....
يَـم نوره ؟!
يَـم نوره ؟؟!
أنا نوره !
أنا نوره .. و من هـذي ؟؟
- هذي نوره يا " نوره "
عريسك قال : ابي نوره
و أمّـه طارت لنوره .. و جابتـها !!
عريسك قال : ابي نوره
بنت العمّـه يا يمّـه ..
و أمّـه قالت " الحـرمه .. ذي مانيب ادانيها "
و أخطب بنتـها للزين ؟
.. بعيده عن أمانيها
تبي نوره ؟
بأخطب لك .. أحسن منّـها نوره
تبي نوره ؟
بأخطب لك .. أسنع منّـها نوره
و لا تجادل بكلماتي
رضا الله من رضا أمّـك
تبي تلحقك لعناتي ؟؟
أيا محمّـد
و ما عَـلّـمتني بالقادم الآتي
كِـذا تتركني أتحسّـر
و اعاني حيل و احاتي ؟
أيا محمّـد .. دفا حبّـك
ينضح بين كلماتي
أيا محمّـد .. أبي قربك
و ذا واقع معاناتي
أيا محمّـد
وراهم راحوا من حولي ؟!
أيا محمّـد
تعبت و زادت حمولي
أيا محمّـد
أمّـك حيـــل مسروره !
أيا محمّـد
عروسك ماهي بالصوره
أيا محمّـد .. و لا اوصّيك
راعيها
أيا محمّـد .. و لا اوصّيك
دلّـعها و مشّـيها
أيا محمّـد
ترى "نوره" عَـروسك ماهي بالصوره
أيا محمّـد
ترى أمّـك حيل بحزني مسروره
أيا محمّـد .. طلبتك بس
أمانه تمسك يديها
كِـذا خايف على احساسي أشوفك و انت مغليها ؟!!
أيا محمّـد
أنا انادي .. و كلماتي بليّـا صوت
تصرخ في وسط صدري
تناجي حزني المكبوت
أخاف أضيّـع سرورك بأحزاني
أيا محمّـد
تدري وش اللي عَـزّاني ؟؟
نظراتك قبل ما تروح كانت تذرف الدمعه
مدري دمعة الفرقا ..
أو دمعه لسبب ثاني
!؟!
أيا محمّـد .. و لو جاني
واحد اسمه محمّـد
بـ أحمد ربّي أعطاني بدال محمّـد " محمّـد "
تدري ليه أتمنّاه
يجيني و اسمه محمّـد ؟
أخاف انساه
و أنطق ليلة بـاسمك
/
و يسمعني !
و لا أقوى أخبّـيها
دموع الشوق يا عمري
مدري كيف اداريها
أيا محمّـد .. و لا تغـرّك
ضحكاتي ما بين النّـاس
ترى داخل وسط صدري
قلبٍ صادقٍ حسّـاس
يدعي لك بكل اخلاص
ربّي إحفظ محمّـد
ربّي وفـّق محمّـد
ربّي متـّعه بنوره
ربّي و ارزقه بنت(ن)
حلوه حيل و أمّـوره
و ساعدني أنا أنسى
أنا متأكده بـ انسى
و لو ما هو عقب باكر
يمكن لو عقب شهرين
أو حـتّى سنه و سنتين
" أبَـ رفع أشرعة حزني
و ألقى لقاربي مرسى "
بصراحه قطعت قلبى