قالـت وداعـاً لــم تـعُـد ذاك الحبـيـبشمسُ الهوى ماتت وواراها المَغيب
وتقطّعـت سُبُـل الوصـال فــلا تَـسِـريومـاً علـى دربِ التباكـي والنّحـيـب
واحـــذر طـريـقـي إن تـبــدّا سـالـكـاًستتوه حتماً ثـم تهـوي فـي الخَبيـب
إنـزع صـدى الذّكـرى فلسـت أُريــدُهأن يستَبيـح الـرّوح إن هـبَّ الهبيـب
يكفـيـك قـتــلاً فـــي بـقـايـا داخـلــييكفي جروحاً أغمد السّيف الخشيـب
دعـنـي أُلَمـلِـمُ بـعـض أشــلاء الأنــاعلّـي أواسـي دمعـة العمـرِ السّلـيـب
أعتـق حيـاتـي أو رقــاب مشـاعـريواحلـل وثاقـاً عـذّب القلـب الصليـب
كـفّـر ذنـوبـاً لـوّثـت طُـهـر الـهــوىعٌد فـي عيونـي ذلـك الطّـود الأريـب
يكفـي كلامـاً صـار يــؤذي مسمـعـيوافـهـم بـحـقّ الله أنّــي لــن أجـيـب
إرحــل مـــع الأيـــام طـيـفـا غـابــراًفي ذكريات الوجدِ والعشق الشّحيب
عــلّ الليـالـي تغـسـل الـجُـرم الّــذيمازال ينكأُ جـرح أحلامـي الخضيـب