هذه قصة اقدمها لكم.
بداية القصة شاب و فتاة كانا يعرفون بعضهم البعض منذ زمن ليس ببعيد فأحبا بعض فاتفقا ان يخرجا مع بعض بالسيارة فذهبا وكانا يتبادلا الحديث والكلام والحب بجو اشبه بالجو الرومنسي والغرام وبينما هم في الطريق فمرا بجانب مقبرة فقالت الفتاة للشاب توقف اريد ان أزور شخصاً هنا فاستغرب لأن النساء لا يدخلون المقابر ورفض! فقال اتفسدين هذه اللحظة الرومانسية . فألحت عليه حتى قال: حسناً لكن بشرط! ان تعودي بعد عشرة دقائق ثم وافقت ودخلت المقبرة . فأنتظر حتى مر الوقت ومر الى ان ذهب بنفسه فوجد الباب مقفلاً . فسأل حارس المقبرة فقال: الم تخرج فتاة من هنا ؟ فاستغرب وقال لا ان الباب يقفل في المساء. فاندهش الشاب وذهب من هناك مسرعاً الى بيته. وفي اليوم التالي لم يرتح له بال فقرر ان يذهب الى بيت حبيبته ويعترف لوالدها . فذهب الى هناك فلما وصل تحدث مع والد الفتاة وأخبره بكل ماحصل له معها . فظن الوالد انه يستهزىء به . فوصف له الشاب اوصافها . فقال له الأب لقد توفيت ابنتي منذ زمن . فذهبوا ليأخذوا تصريحاً بنبش القبر فحصل لهم ذلك فذهبوا الى المقبرة وهم يتخيلون مالذي سيحدث . فبدأوا بنبش القبر حتى وجدوا لوحة كتب عليها (القبر غير موجود في الخدمة حالياً).
وتوتة توتة...... خلصت الحتوتة. حلوة ولا فتفوتى.