ذهب إلى صديقه,, وهو شخص عزابي,, يسكن لوحده
فقابله عند باب شقته, وهو خارج في عجلة من أمره
وقال له أدخل الشقة وسوف أذهب إلى السوبر ماركت
أشتري بارد (بيبسي) وأجيك
وفعلا دخل قبله إلى الشقة,, وعند دخوله الغرفة,, تفاجأ
رأى,, وحدة,, مستلقية على ظهرها لوحدها وليس معها أحد
وكانت عارية تماما,, ليس عليها شيء وكانت مستلقية على فراش زاهي الألوان .
فأغمض عينيه ,, وتراجع إلى الخلف وهو في ندم وحسرة وذهب إلى الغرفة
الثانية,, وقال في نفسه ما الذي أتى بي إلى هنا في هذا الوقت
فقرر أن يجلس في الغرفة حتى يأتي صديقه وهو في حيرة من أمره والشيطان يوسوسه
وفكر أن يخرج,, ولكن قرر الجلوس
ومنظرها لا يفارقه وكان يغريه ,, وبدأ الشيطان يدفعه أن يذهب
إليها,, ويقول له إفعلها واجعلها أخر مرة
فقال لا لا لا لن أذهب وسأتركها لوحدها,, فهي تخص صديقي
وسوف يغضب مني لو علم أنني إعتديت عليها,, وسيعلم ولاشك
ولكن منظرها يدور أمام عينيه
صدرها الممتليء الحنون
وساقيها, وفخذيها,, و,, و,, و........... إلخ ماذا أقول وماذا أصف....؟؟
وبينما هو في صراع مع أفكاره وتخيلاته,, وقف على قدميه
مقررا الذهاب إليها,, وبدأ يتقدم,, وهو متردد
ولكن الدافع للفعل الشنيع كان أقوى
فدخل عليها الغرفة,, وللأسف كانت على حالها السابق, وكان الجو يشجع,,
المكيف شغال ببرودة جميلة وكان الجو حاراً في الخارج ,, وضوء الغرفة خافت,, وهناك ضوء مسلط عليها لوحدها
فبدأ يتقدم إليها,, ويقترب منها شيئا فشيئا
حتى جلس بقربها,, وعينيه تحدق بها,, وهي مستلقية على
ظهرها, في أسلوب يشد أي شخص لها مهما كان,, فجلس بقربها يتأملها
وبينما هو كذلك بدأت يديه تمتد إليها تدريجيا حتى وصلت يديه إلى قرب فخذها وأمسك به
هنا لم يستطع أن يتملك على نفسه,, فأمسك بيده اليمنى رجلها
اليسرى,, وبيده اليسرى فخذها اليمنى,, وعينيه على صدرها
ورفعهما عاليا
وللأسف
وللأسف
وللأسف
وللأسف
وللأسف
وللأسف
وللأسف
قام بأكل ساقيها وفخذيها وصدرها
ولم يبقي لصاحبه شيء من تلك الدجاجة
التي أحضرها لكي يتغدى عليها وهو يحب
الدجاج المشوي
وقد ذهب الى السوبر ماركت ليشتري سفن أب ,, مع الغداء
وترك الدجاجة وسط الصحن بشكلها الذي ذكرته لكم
وهو يعلم أن صديقهيعمل ريجيم,, وقد أمن على دجاجته منه
فهل تلومونه على فعلته