girl ksa فراشة جديدة
العمر : 30 دَولَتِيْ : عدد الرسائل : 1 مهنتي : طالبه السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/05/2012
| موضوع: احبها زوجها بشده وخسرته نفس الشده 30/5/2012, 14:42 | |
| [SIZE="4"]رواية شما وهزاع , روايه رومانسيه للدكتوره ناعمه الهاشمي
لاااا تفوتكم بنات الروايه راااااائعه بكل ما تعنيه الكلمه , مليئه بالفوائد ..
اجمل القصص والروايات، قصة شما وهزاع، هل يتزوج هزاع على شما، هل يحب هزاع شما، ...؟؟ لماذا اخذ هزاع شما وفر هاربا في ليلة الزفاف، ..؟؟ لماذا ترك منزل والديه وقرر الهرب من جديد، اين اخذ هزاع شما، في اول ايامهما معا، ومالذي يخفيه هزاع عن شما التي اصبحت شريكة حياته، ما سر الملابس النسائية في حقيبة ملابسه،... ولماذا لا يحب غرفة نومه هزاع الذي يحب البحر، وينام مع شما تحت النجوم، لماذا تحول فجأة إلى رجل قاسي القلب، ... وهل تستعيد شما حبه من جديد...!!!!
اليكن مقتطفات من الروايه ....
مقتطف _____ 1 ________
ورفعت عينيها المبلولتين بالدمع لتقول... (( احبه، لا تتخيلين إلى أي درجة... أشعر اني سأموت لو فارقني.. لكني لا اعرف كيف اتصرف معه، إني اخسره كل يوم، بتصرفاتي، لم اعد قادرة على التحكم في اعصابي، اصبحت تفلت مني رغما عني... كل يوم مشاكل، كل يوم .. تعبت، لا تعلمين إلى أي مدى اكون في حاجة إليه، إلى حضنه، وفي نفس الوقت اتشاجر معه، واشعل الدنيا، وأقعدها، لقد سأمت من نفسي، ولم اعد أعرف ماذا اريد، احيانا احس انه يستحق امرأة افضل مني، امرأة اجمل واكثر رقة وواثقة من نفسها، واحيانا احس انه لي وحدي، وعلي ان اقاتل من اجله، ... جئت إليك اليوم، لترشديني لأني متأكدة اني اتخبط، وما افعله ليس صوابا... لكني لا أعرف لماذا استمر في هذه التصرفات، ولماذا افسد حياتنا بهذا الشكل يوميا... أنا لم اكن هكذا منذ البداية، .. ففي البداية كنت ملاكا هادئة وجميلة، لكن اليوم، .. اصبحت مجرد بومة اصدر الضجيج ليل نهار... أووه.. )) سألتها (( هل احببت العصير ... )) سألتني مستغربة (( نعم )) ... (( أسألك عزيزتي هل احببت العصير...)) (( نعم شكرا... )) وحدقت بي مستغربة، كيف أنها تبكي وتشكوا، وأنا اسألها عن العصير... !!!! (( ما رأيك لو تشربين المزيد، ..)) (( لا شكرا، لا أريد... دكتورة أنا اواجه مشكلة كبيرة، ولا وقت لدي علي ان اخبرك بسرعة عن مشكلتي....رجاءا فالوقت يمر، زوجي قد يتزوج من اخرى في أية لحظة..
مقتطف _____ 2 ________
فتح ابي الباب اوسع قليلا مما كان، ليدلف رجـــــلللللللللل مااااا لاااا لاااا .. إنه هزاع ... يا إلهي، توقف قلبي من شدة المفاجأة.. سار هزاع نحوي بينما كنت واجمة، وبدأت انفاسي تتسارع من الصدمة، هزاع في غرفتي، بدأت اتلفت حولي ابحث عن مهرب، اريد ان اهرب، اريد ان انظر للمرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه، لاااااااااااا، لااااااااااااااا، لااااااااااااا
لكنه استمر في التقدم نحوي، وعيناه الجذابتين تأسران كل كياني، اتسعت عيناه وابتسمت شفتاه، وشعرت به معجبا للغاية، وينظر إلي منبهرا.. كسرت عيني إلى الاسفل، فمالت غرتي على وجهي، لأجده وقد مد يده ورفع غرتي إلى الوراء، وقال وصوته يغلبه التوتر (( مبروك عقدنا القران لتونا، فأحب والدك أن أبارك لك شخصيا بهذه المناسبة، اليوم اصبحت زوجتي رسميا))
شعرت بأني ادوخ، وقد اسقط في أية لحظة، لم اكن قادرة على السيطرة على مشاعري، غلبني حيائي، ثم هذه المشاعر التي استولت على كل كياني بمجرد ان اقترب مني، هذا الرجل له هالة ساحرة، أكاد اغرق فيها، قلت بصوت هامس خجول مترجي وابتسامة خجل تختصرني (( ارجوك لا تلمسني.... أرجوك ...أرجوك لا تقترب مني )) فيما كنت اتراجع للوراء... وهو يقترب..
ورفعت عيني لا أتأكد من اني لم اجرحه بكلماتي، فرايت ابتسامة حانية جميلة على محياه، وشعرت بأن حيائي اسر لبه، كان يقاوم ان يقترب، وشعرت بأنه يتوق إلى احتضاني، فتراجعت خطوة إلى الوراء .....................
مقتطف _____ 3 ________
استيقظت قبله، واردت ان انسحب بهدوء كي لا أزعجه، كانت الشمس قد غابت، واقترب موعد اذان المغرب، ... اغتسلت، وصليت، ثم وتزينت مجددا، وحينما خرجت كان ملاكي لا يزال نائما، فكرت في ان أرتب ملابسه في الدولاب، فاقتربت من حقيبته، التي كانت مغلقة بالسحاب، فتحتها، وبدأت اخرج محتوياتها، واصفها على الطاولة، كانت كلها مرتبة ومكوية، ومعطرة ايضا، لا بد ان والدته او احدى شقيقاته اهتمت بالامر، فهذه لمسات انثوية بالتأكيد، لا يمكن ان يكون هو من رتبها على هذا النحو...!!!
كانت الملابس الداخلية في الأعلى، وبعض الاطقم البحرية في الأسفل، وصلت إلى اخر قطعة، كان إزارا مطوي بإحكام، سحبته، وفتحته، لأفاجأ (( أوه لا... يا إلهي، ما هذا ...!!!))، (( غار قلبي في صدري، .. وشعرت بدوار...هل يعقل.. لمن هذه ...!!!)) لقد فوجئت بقطعتين من الملابس النسائية، ...................................
مقتطف _____ 4 ________
ثم بدأت تبكي واصبحت يداها ترتجفان (( يبدوا اني كنت في غيبوبة... كيف سمحت لنفسي ان أخسر نفسي وزوجي هكذا.. شيء ما لا أفهمه... )) ..
قلت لها (( اهدئي ... اهدئي يا شما..كل شيء سيكون بخير... كل شيء سيعود كما كان وافضل بإذن الله... )) قالت بلكنة تخنقها العبرات (( اخشى ان لا يعود... ماذا سافعل بهذه الذكريات، سأموت كل يوم... كل دقيقة ... كل لحظة...أاااااااااااااه... أرجوك ساعديني... لا اريده ان يتزوج من اخرى... لن احتمل... هذا مؤكد... حرام... لا يمكن ... )) (( شما.. )) وامسكت بذراعيها وهززتها بقوة ... (( شما... شما...انتبهي حبيبتي ... انت لازلت هنا وهو لم يتزوج بعد... )) ...
ستغير حياتك كما غيرت حياة كل من قرأها، ستملأك بالاحاسيس الجميلة، وتعيد لك مشاعر الحب والرومانسية،
ستعيشين معها اجواءا ساحرة، ستجعلك تشعرين انك ملكة، وانك انثى جميلة، وانك امرأة جذابة، هذه الرواية اشبه بالعصا السحرية لعلاج النفسية،
تمتعي بارقى الاحاسيس، واسمى المشاعر تمتعي بالحب عبر هذه السطور،
اختاري لنفسك مكانا هادئا، ومشروبا لذيذا، فالرواية ستجعلك تحبين ذلك إنها اشبه بمشاهدة فيلم رمانسي في قمة الجمال،
والآن تفضلي اقرئي الرواية التي لن ستتذكرينها بسعادة طيلة حياتك
تجدنها في مركز مملكة بلقيس [/][/SIZE] | |
|