قصة <<من تأليفي

بسم الله الرحمن الرحيم
أول شي كيفكن يا صبابا.........إن شاء الله بخير
انا عضوة جديدة بالمنتدى وبتمنى تقبلوني اكون صديقة لإلكم

طبعاً الموضوع باين من العنوان

بس ممكن طلب ...........يا بنات بدي رأيكم بكل صراحة سواء كانت حلوة أو لأ

نبدأ بصور الشخصيات

لميس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سهى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لمى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سهر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رامي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
باسل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نبدأ الحلقة الأولى

أتى صوت صراخ من تلك الغرفة
"ماذا....متى حدث كل هذا"
ردت عليها ابنة عمها التي تماثلها بالعمر قائلة بإرتباك ملحوظ واسمها سهى "صدقيني لا أعلم سمعت أبي وعمي يتحدثان بالموضوع"
فقالت لميس بنبرة غصب طاغية عليها الثقة "لا....هذا ليس من حقهم هذه حياتي ولا يحق لأحدد أن يتخذ هذا القرار إلا أنا"
فردت عليها سهى محاولة تهدئتها قائلة "صحيح هذا أمر عائد إاليكي إن وافقتي أو لا" وأكملت سهى حديثها قائلة "لميس هل من الممكن أن أطلب منكِ شيئاً "
فقالت لميس وهي لاتزال علامات الغضب على وجهها"تفضلي"
فقالت سهى"هل يمكن أن لا تقولي أني من أخبركِ بهذا الأمر أرجوكي"
فقالت لميس "لا تقلقي"
فردت سهى "شكراً لكِ"
فصمتت كل من سهى ولميس لبرهة وحل الصمت تلك الغرفة وفجأة هناك من يقرع باب الغرفة فقالت لميس "من بالباب"
فأتى صوت امرأة تقول "أنا أمك يا لميس"
فقالت لميس"أمي تفضلي"
فدخلت الأم وقالت متسائلة"ما الذي حصل هل تشاجرتما مجددا" فظهر الارتبك على وجه سهى وقالت "لا....لا..لم نتشاجر فقط كان.......قاطعتها لميس وهي تقول "أمي أرجوكي هل ما سمعته صحيحا,قالت الأم وقد ظهرت على وجهها علامات الاستغراب"ما هو الذي سمعته"
فردت لميس"أن أبي يرد أن يزوجني لرامي "فردت أمها متسائلة"ماذا يزوجك وثم من هو رامي"
فردت لميس وهي تكاد تبكي"إنه ابن شريك أبي في الشركة وأكملت كلامها وقد بدأت دموعها تنهمر بغزارة "أمي.......أرجوكي لا أريد الزواج الآن"
فردت أمها وقد صدمت بالخبر وقالت وهي تحاول تهدئة لميس" لايا ابنتي ...لا أظن أن أباكي سيفعل هذا,ولو كان هذا صحيحاً لو كنت’ أول من يعلم بالأمر"
قاطعتها لميس وهي تقول "أمي أنا لم أعد فتاة صغيرة لتحاولي تهدئتي بهذه الطريقة , إنكِ أكثر من يعرف أبي بعد أن يهم بفعل الأمر المناسب له دائماً يأتي ويفرضه على الآخرين حتى دون أن يستمع لرأيهم"
في هذه اللحظة نظرت الأم للميس وقد علت ملامحها الحزن فاقتربت من لميس وضمتها إلى صدرها وقالت لها"أرجوكي لاتبكي ...لا تفعلي هذا..نحن لم نتأكد بعد..إن هذا الأمر لا يستحق دمعة واحدة من دموع حبيبتي الغالية ثم أنا لازلت بجانبك ولا أعتقد أن أباكي سيفعل هذا فأنتي ابنته الوحيدة وهو لن يجبرك على شئ لاتريدينه"
فنظرت لميس لأمهالأمها نظرة أمل وقالت "حسناً"فقامت وخرجت من غرفتها متجهة إلى الحمام.
في هذه اللحظة قالت سهى"خالتي أنا آسفة"
فقالت أم لميس "لا بأس كانت ستعلم "
فردت سهى "إذا ...هذا صحيح وأنتي تعلمين بهذا"
فقالت "أرجوكي يا سهى لا أريد أن تستمع إلى حديثها هذا وتتوتر ثانية"
فقالت سهى "حسناً"
**********
في هذه الأثناء داخل ذلك القصر الكبير والواسع في مكتب السيد عاطف
"أرجوك يا بني تفهم الأمر"
قال رامي"أبي...أنا أحب فتاة أخرى ولا أظن أني سأحب غيرها "
فرد السيد عاطف وهو يبتسم ابتسامة سخرية "أحقاً تحبها ... إنك لا تتقن الكذب"
فرد عليه رامي بكل برود"ولماذا تظن أني أكذب"
فرد السيد عاطف "لأنك تجبر نفسك على حبها حتى لا تشعر بالذنب"
فقال سأتركك لتفكر وذهب ثم توجه رامي لغرفته
وفجأة رن الهاتف فرد رامي "السلام عليكم,من المتحدث"فردت فتاة قائلة"وعليكم السلام..كيف انت يا رامي"
فرد رامي"أنا بأفضل حال ..لكن من المتحدث"
فردت عليه باستغراب "أنا لمى .. أحقاً لم تعرفني إذاً أنت لا تحبني مثلما قلت لي"
فرد رامي عليها دون أنا يعير كلامها أي انتباه"كيف انتي الآن"فردت عليه"لست بخير"
فرد رامي متسائلاً"ما بك"فقالت له هل يمكن أن تأتي في الغد الساعة الخامسة عندي إلى البيت "
فرد قائلاً "إلى البيت لا دعينا نتقابل بمكان آخر فردت وقالت"حسناً في الحديقة العامة القريبة من بيتي"
فقال رامي"حسنا..إذاً إلى اللقاء"
وبعد أن أغلق الهاتف قال"يجب عليا أن أتزوجها" ومن ثم تمدد على السرير وقال في نفسه "حقاً لا أستطيع النفكير ولا أعتقد أني سأجد حلاً غير هذا" وبعد لحظات غط في نوم عميق"

***********
وبين الأشجار والمزروعات كانت تحيط ببيت لميس قطفت سهى وردة حمراء اللون وشمتها وقالت"يااااه إن رائحتها جميلة جداً" ثم قالت وقد علت ملامحها الحزن "يا إلهي أنا هنا أتمتع ومرتاحة ولميس تبكي فوق وكله بسببي لم يكن عليا إخبارها بالأمر كم أنا غبية "
فأتى صوت فتى يقول "هه..ألم تعرفي أنكي غبية إلا اليوم"
فأشاحت سهى وجهها ونظرت للفتى نظرات تملأها الحقد والغضب"وقالت ما شأنك أنت ومن سمح لك أن تدخل لهنا بدون أن تستأذن" فضحك وقال لاطمأن على جميلتي "والتقط وردة حمراء التي على الأرض وكانت قد رمت بها سهى أرضاً وهي تتفوه بتلك الكلمات ثم قال" تفضلي خذي هذه لكِ,فنظر إليها نظرة غريبة وقال لها "إن هذه الوردة جميلة مثلك"
فلم تعرف سهى كيف ترد عله وقد شعرت بخجل شديد فحاولت أن تخفي الأمر"بقولها..هيا انصرف من هنا .. هيا"
فقال "يإلهي ربما ظلمت هذه الورده" ثم انصرف وهو يغمز لها
ثم قالت سهى وهي تتنهد وكأنها ارتاحت من هم كبير أزيح عن قلبها"يإلهي إنه غريب إني أتحدث إليه دائماً ولا أعرف اسمه هذا لا يهم المهم أنه انصرف"
دائماً أفسد الموقف بعدما أكون سأتفوه بتلك الكلمة يإلهي كم هو صعب هذا الأمر"
قاطعه التفكير صوت فتاة تقول
قصي...قصي..أين كنت إن أبي يسأل عنك منذ ساعة"
فرد قصي بارتباك"أنا لم أغادر البيت "
فردت عليه سهر بمكر " أهااا... أحقاً لم تغادر البيت.. لاتكذب علي أنك كنت في القصر الكبير هناك لتقول لتلك الفتاة التي اسمها سهى أحـ.."
قاطعها صوت قصي قائلاً بغضب"أولاً لا تتحدثي عنها بهذه الطريقة وما شأنكي أنتي أيتها المتطفلة إن كنت أحبها أو لا"
ثم قال"سأريكي كيف تتطفلي على أشياء تخص غيرك"ثم لحق بها
فأتى صوت أم قصي قائلة"لم يتغيرو مهما كبروا"
**********
يجب عليكي أن تتزوجي به..اليوم قبل الغد .. رغماً عنكي
أتى صوت فتاة تبكي أرجوك أبي لا أريد ..لا أريد
فأتى فتى من بعيد ملامح جهه غير واضحة وقد أمسك بيد هذه الفتاة وقال لها هيا معي إلى بيتنا"
وفجأة "آآآآآآآآآآآآآآآآه"كان هذا صوت صراخ لميس ثم قالت يا إلهي انه كابوس مزعج
فجلست ووجهها يتصبب عرقاً
وقالت"لا أريد أن أتزوج كل الرجال كاذبون لن أتزوج أبدا"
ثم بدأت ترجع بذاكرتها إلى الخلف...........((كان هناك لميس وشاب آخر مجهول الهوية في متنزه المدينة,
"لن أترككِ أبداً سأبقى معكِ - - - أنا أحبك فنظرت إليه لميس بخجل ملحوظ ولم تبادله إلا الصمت فمرت الأحداث أمام عينيها بسرعة البرق فتوقفت عند هذه اللحظة ........((كانت لميس تدق أحد الأبواب ففتح رجل في الخمسين من عمره فقالت لميس"مرحبا,ممكن أشوف باسل فرد عليها قائلا"هل أنتي لميس فردت"أجل..هل هو موجود"
فقال"لا ...إن باسل سافر منذ فترة وغداً حفل زفافه"
صعقت لميس بهذا الخبر وبدت علامات الدهشة على وجهها فرد عليها الرجل"هل هناك شئ" فقالت لا ثم ابتسمت ابتسامة مزيفة وقالت"مبارك له" ثم ذهبت
لميس ذلك الصوت قطع عليها بحر ذكريات لميس "لميس...لماذا أنتي مستيقظة" فردت لميس"لا ...لا شئ ثم غطت نفسها ونامت "


والحلقة التانية بعد ردودكم الحلوة

تحياتي
همسة

نورتي الصفحة مشكورة على المرور الحلوو

تسلمي حبيبتي
يعطيكي العافيه
ماشاء الله قصة رائعة وياليت تكملي الحلقة الثانية
وتقبلي مروري

إنتي أروع
يسلمو على المرور الرائع

وهاي الحلقة التانية

وفي الصباح تسللن أشعة الشمس إلى جميع أرجاء ذلك القصر وفي هذه الغرفة
قال رامي وهو يتثاءب"آه أشعر وكأني نمت شهراً كاملاً ,كم الساعة الساعة الآن يا ترى" فالتفت إلى الساعة فوجد عقارب الساعة توقفت عن التاسعة إلا ربع.
هناك من يقرع الباب
_تفضل_
"صباح الخير سيدي, السيد عاطف ينتظرك بالأسفل حتى تتناول الفطور معه"
فرد رامي وهو يبدو عليه الضجر وقال "يإلهي كم مرة سأقول لكِ لاتقولي لي سيدي أنا اسمي رامي أفهمتي"
فردت "حاضر سيدي"
فقال رامي "ماذا.....ماذا قلتي أعيدي الذي قلتيه"
فبدت علامات الاحراج على ليلى وهي الخادمة وقالت "حاضر رامي"
فقال رامي "الحمدلله أنكي فهمتي" ثم قال والابتسامة تعلو شفتيه"أنا قادم" ثم انصرفت
**********
وفي منزل السيد عادل وتحديداً في غرفة سهر"ما هذا النشاط المفاجئ...أنا لاأصدق أن قصي أول من استيقظ في البيت لهذا اليوم" كانت سهر المتحدثة.
فردت أمها"أجل لقد ارتدى ملابسه وخرج منذ نصف ساعة.
فقالت سهر"أتعلمين لأين ذهب"
فقالت الأم"لا ..لأنه خرج دون أن أراه"
*********
وفي منزل السيد يحيى وهو والد لميس كان الجميع جالس يتناول الفطور
قال السيد يحيى "لميس اليوم سأذهب للمزرعة لأركب الخيل,هل تأتي معي"
فردت لميس بتفاؤل"طبعاً"
فقالت سهى"ما هذا فقط لميس هذا ليس عدلاً"
فرد السيد يحيى وهو يضحك وقال"لا..لا أستطيع الذهاب بدون ابنة أخي الغالية أليس كذلك"
فقالت سهى بغرور"أصلاً لو انكم خرجتم بدون الملكة ستكون النزهة مملة"
فردت لميس "ومن هي الملكة"
فقالت سهى وهي تحاول أن ترتب من وضعية ثيابها"طبعاً أنا ومن غيري تستحق أن تكون الملكة"
فقالت لميس بسخرية "يبدو أنكي تحلمي كثيرا"
فقالت سهى"هذا يكفي لا تعقدي الموقف لأنكِ لا تستطيعي احتمال فكرة أن أكون الملكة وأنتي الجارية"
واستمر هذا الحال لمدة نصف ساعة.
وفي المطبخ
"ياإلهي لن يتغيرا أبداً لا تستطيعان العيش بدون ابشجار ,على كل حال هذا أفضل مما كان بالأمس"
فدخلت سهى المطبخ وهي تتحدث إلى لميس "هذا صحيح,...... يجب أن نستعد,اذهبي وأنا سألحق بكِ"
فردت لميس وهي ذاهبة لغرفتها "حسنا"
فقالت سهى"خالتي هل تحتاجين أي مساعدة"
فقالت أم لمي لا..شكرا لكِ يا سهى"
فقالت سهى"إن لميس اليوم بأفضل حال وكأنه لم يحدث شئ بالأمس "
فردت أم لميس "هذا صحيح,هي هكذا دائماً"
فقالت سهى"أنا ذاهبة فعمي قال سنخرج بعد ساعة ونقضي كل النهار هناك" وأكملت كلامها"هااا, وأنتي ألا تريدين الذهاب معنا"
فقالت أم لميس"لا ..فربما تأتي زوجة أخي وأمي اليوم"
فقالت سهى "حسنا..أنا ذاهبة لكي أبدل ملابسي "ثم انصرفت.
فقالت أم لميس في نفسها "إنها فتاة طيبة.
*********
وفي توقيت الساعة 2:30 في منزل السيد عادل
قالت أم قصي"سهر اذهبي وافتحي الباب"
فقالت سهر بملل"حاضر"
ولكن كان قرع الباب شديداً ومزعجاً فقالت سهر وهي تكاد تنفجر غضباً"سأحطم رأسك أيها المغفل سأعلمك آداب قرع الباب"
وفتحت الباب ولم تشعر بنفسها إلا وهي بين ذراعي قصي وهو يدور بها حول نفسه ويقول وهو في غاية السعادة"سهر..لقد أصبحت صحفياً أخيراً"
ثمخ وضع سهر أرضاً وهب مسرعاً إلى الصالون فوجد أمه وأبيه يجلسون لمشاهدة التلفاز فوقف أمامهم وهو يقول "أبي ..أمي "
فنظرا إليه وقالا "ما بك هل حدث شئ"
فقال قصي"أريد التهنئة" فقالت الأم متسائلة"أليس علينا معرفة الأمر حتى نستطيع تهنئتك بالطريقة المناسبة"
فقال قصي وو مبتسم"لقد أصبحت صحفياً, اليوم اتصلت بي صحيفة الغد"
فقالت الأم وهي تبتسم"مبارك يا بني"
فقال والده "مبارك أتمنى لك التوفيق في وظيفتك الجديدة"
ثم أتت سهر وجلست بجانب أمها وهي نقول"كل هذه الضجة لأنك أصبحت صحفياً"
فرد قصي "أجل يا بلهاء"
فقالت سهر "أمي..أبي إذاً علينا أن نحتفل بهذا الخبر السعيد"
فقال قصي"لاأصدق من يقول هذا... ولكن أنا أستحق أكثر من ذلك أليس كذلك يأمي"
فقالت سهر وهوهو يبدو عليها الحماس"أجل كل هذامن أجل أخي العزيز"
فقالت الأم"سبحان مغير الأحوال"
*************
وفي المزرعة
قالت سهى والابتسامة تعلو شفتيها "إن هذا اليوم جميل جداً"
فقالت لميس وهي تبدو شارذة الذهن"أجل جميل"
فنظرت إليها سهى وقالت متسائلة "هل سنبقى جالسين هنا دعينا نتمشى قليلا"
فقالت لميس"حسنا"
وبينما هما يتمشيان
قالت لميس"بالأمس بينما كنتم نائمين ذهيت إلى مكتب أبي وتحدثت إليه بشأن ذلك الأمر ويبدو أن الكلام صحيح وهو مصر على رأيه "
فردت سهى"ماذا ..وماذا قلتي له"
فردت لميس لاشئ قال لي غداً سأسمع إجابتك وتركني وذهب
فقالت سهى "يا إلهي ما هذه الورطة ومالذي ستقولينه له الآن"
فقالت لميس "لا شئ سأقول له ما أريد"
فقالت سهى"أها وما الذي تريدينه"
فردت لميس وهي تبتسم "لا شئ إنه والدي العزيز وأنا سأنفذ رغبته مهما كانت تسبب لي الضيق"
فقالت سهى "أحقا وهل أنتِ متأكدة من ذلك"
فقالت لميس"أجل"ثم ركضت متجهة نحو المكان الذي يجلس به أباها"
فقالت سهى وهي تضع يدها على رأسها"أنا لا أصدق"
***************
وفي غرفة قصي
قالت سهر "إن الحفلة ستكون مملة"
فقال قصي"ولماذا"
فقلت "لأن مفاجأة الحفلة غير موحودة"
فرد قصي"مفاجأة... وما هي؟!!"
فقالت ذهبت لكي أدعو سهى ولميس ولكن إنهما غير ليسا في البيت"
فقال قصيأحقاً كنتي ستفعل هذا"
فقالت سهر"أجل"
فقال"شكراً لكِ لكن حتى لو دعوتيها إنها حتى لا تعرف اسمي ولا تهتم بأمري فلا أظن هذا سيفيد"
فقالت سهر وهي تتنهد "يا غبي .. هل علي أن أشرح لك ماذا تفعل"
فقال قصي باستفزاز" غبي .. حسناً سأتجاهلها هذه المرة ,لكن قولي لي ماذا أفعل إذاً.
فقالت سهر"ألست تحبها"
فهز رأسه مجيباً
فقالت سهر"إذاً عليك أن توقعها في حبك"
قال قصي"أحقا وهل تظنين هذا الأمر سهلا"
فقالت سهر"أليس من يحب يفعل المستحيل"
فقال "أجل"
فقالت "حسنا"وبدأت تقول له ما عليه فعله وهو منصتُ لها دون أي كلمة وبعد أن انتهت قالت لا عليك ربما تأتي
تم ذهبت
ثم قال في نفسه"ياإلهي كيف تعرف كل هذه الأشياء إنها لا تزال صغيرة"
ثم قال بصوت مرتفع"هذه هي نهايتك تستمع لكلام الصغار"
فقالت سهر وهي على الدرج"سمعتك يا أيها المغفل"
****************
وفي المتنزه
قالت لمى بحزن "إن الساعة الخامسة والنصف ولم يأتي بعد"


كيف هاي الحلقة
بتمنى تعجبكم

واااااااااو

كثيييييير جميلة القصة
والشخصيات والأحداث
والحوار في القصة

كل شي جميل

مشكوووورة
ومبدعة

مرورك أجمل
ما تحرمينا من هالطلة

تسلمي حبيبتي
بصراحة قصة رائعة وجميلة جداً
وننتظر جديدك
يعطيكي العافية
وتقبلي مرووري

مشكوورة على المرور المميز

الحلقة الثالثة

قالت لمى بحزن"إن الساعة الخامسة والنصف ولم يأتي بعد"
وما انتهت من حديثها حتى كان رامي يقف أمامها مباشرة فقال "مرحبا"
فنظرت إليه وقالت بصوت خافت "أهلا,لماذا أتيت كنت سأذهب"
فنظر إليها وكأنه يتساءل لما ذا تقول مثل هذا الكلام
فقالت له "لماذا تنظر إلي هكذا"
فقالا لها "لا ..لا شئ ولكن لماذا تقولي مثل هذا الكلام"
فقالت له"كم الساعة الآن"
فنظر إلى الساعة وقال " حقا أنا آسف لأني جعلتك تنتظري لكن كان عندي أصدقائي لهذا الأمر تأخرت"
فقالت لا بأس...حسنا اجلس"
فجلس بجانبها وقال"ما الذي تريدي أن نتحدث به "
فنظرت إليه نظرة تدل على أنه هناك كثير من الكلام تريد قوله.فقال رامي"ما بك تحدثي"
فقالت له"لا ..لا شي فقط كنت أود أن أراك"
فرد عليها وهو غير مقتنع بحديثها"حسنا,كما تشائين"
***********
هناك من يقرع باب منزل السيد يحيى
"من بالباب أنا قادمة "كانت المتحدثة أم لميس ففتحت الباب"وكانت سهر واقفة على الباب"
فقالت أم لميس "سهر..أهلا بكي تفضلي"
فقالت سهر"لا شكرا لكي يا خالتي فقد كنت اريد أن أعرف أين لميس"
فقالت أم لميس"إنهما في المزرعة"
فقالت سهر"حسنا..شكرا لكِ أراكِ قريبا"
فقالت أم لميس"إذا إلى اللقاء"
وأغلقت الباب
**************
وفي المزرعة
كانت لميس تتسابق هي ووالدها وسهى على الخيل
وبعد أن انتهى السباق قالت لميس"هذا ليس عدلا "
فقالت سهى "أجل... كل مرة هو يفوز"
فقالت لميس"سأفوز في المرة القادمة أعدك"
فضحك السيد يحيى وقال "إنكما صغيرتان"
فقالت لميس وسهى بصوت واحد "لا هذا ليس صحيحا"
فأتى صوت فتاة تقول "لميس..لميس"
فاقتربت منهم فقالت لميس"كيف حالك يا سهر هل هنالك شئ"
فقالت سهر وهي تضع يدها على قلبها "لا ليس هنالك شئ" وبعد دقائق وقفت وقفة معتدلة وقالت "الاآن أنا بخير, كيف حالك يا عمي, وكيف أنتي يا لميس"
فقالا نحن بخير"ثم نظرت باتجاه سهى وقالت "أنتِ سهى أليس كذلك"
فقالت سهى "أها"
ثم قالت سهر "هل يمكن أن تأتيا الليلة إلى بيتنا"
فقالت لميس"ولماذا"
فقالت سهر"إن أخي قصي أصبح صحفي وأنا أردت أن نحتفل به"
فقالت لميس "أحقا لامبارك له,حسنا سنأتي"
ثم قالت سهر"إذا إلى اللقاء" وما إن ذهبت.
فقالت سهى أنا لا أريد الذهاب سأرجع إلى البيت حتى أنام"
فقالت لميس"حقا ومن قال أنكي ستنامي,ستأتي معي رغما عنكِ"
فقالت سهر"حسنا...حسنا"
**********
وفي منزل السيد عادل
كان قصي جالس في غرفته ويمسكبكراسة الرسم وقد رسم قلبا يخرج منه سهم مكتوب بجانبه حرف s
وكتب أسفله أحبك
فأتى صوت سهر تقول"ستأتي اليوم"
فنظر إليها وهو يقول حقا,فقالت "أجل"
فقال قصي"حسنا ..اخرجي من الغرفة"
فقالت "ما هذا انه ناكر للجميل"
فقال بحزم"سهر" فقالت بتذمر"حسنا .....حسنا" ثم خرجت"
************
وفي مكتب السيد عاطف "رامي هلى قررت"
فقال رامي"أجل يا أبي فررت أني سأتزوج لمى"
فقال السيد عاطف بغضب"لا هذا لن يحدث لن تتزوج غير لميس وغدا سنذهب لتراها ونحدد ميعاد الخطبة وحفل الزفاف ولي لدي كلام غير هذا"
فقال رامي "أبي ولكن"
فقاطعه السيد عاطف "لا أريد سماع كلمة أخرى"
فظهرت علامات الغضب على وجه رامي وخرج من المكتب مسرعا"
فقال السيد عاطف بحزم"رامي ..انتظر..رامي"
ولكن رامي لم يضع لكلام أبيه وذهب إلى غرفته"وفي غرفة رامي
وقف رامي أمام المرآة وقال "هذا ما تريده يا أبي حسنا لك ذلك" سأخطبها.......
وبعد لحظات ذهب لوالده وفي المكتب"أبي أنا آسف حقا سأفعل ما تريد"
******************
وفي منزل السيد يحيى
قالت لميس"إن الساعة السابعة سأذهب لاستحم ثم أبدل ملابسي وعند الساعة الثامنة سنخرج حسنا يا سهى"
فقالت سهى "حسنا"
وبعد أن ذهبتا قال السيد يحيى"منى وهي أم لميس"
فردت عليه "نعم هل يوجد شئ"
فقال وهو يبتسم "إن لميس وافقت"
فقالت "وافقت على ماذا"
فقال السيد يحي"وافقت على الزواج من رامي"
فقالت وقد بدت علامات الدهشة على وجهها"حقا" فقال "أجل"
_______
وعندما انتهيتا كل من لميس وسهى من تجهيز نفسيهما"قالت لميس"هيا بنا"
وخرجتا وهما في الطريققالت سهى"أنا لا أصدق حتى الآن ما سمعته"
فنظرت إليها لميس وقالت "ما هو"
فقالت سهى"أنتي أعلم بهذا"
فضحكت لميس وقالت "حقا ومن قال إني وافقت"
فنظرت إليها سهى وقالت"أنتي مجنونة أليس كذلك"وأكملت حديثها"أنا سمعتك وانتي تتحدثي إلى عمي كنت جالسة بجانبك أليس كذلك"
فقالت لميس"أه هذا صحيح"
فقالت سهى"لميس أنا أشك بأمرك هل ستفعلي شئ"
فقالت لميس"لا أنا لن أفعل شئ"ثم قالت "وصلنا"
وقرعتا الجرس
فأتت سهر مسرعة تفتح الباب"أهلا بكما في بيتنا تفضلا إلى الداخل"
وبعد أن دخلتا
أتى قصي وقال"مرحبا"
فأدارت كلٌ من لميس وسهى وجههما إليه فقالت لميس"أهلا قصي مبارك لك"
فقاطعتها سهى وهي تقول"ماذا أنت ماذا تفعل هنا"
.................
بتمنى تعجبكم

تسلمي حبيبتي
بصراحة رائعة جداَ
انتظر الحلقة المقبلة
يعطيكي العافية
وتقبلي مروري

الله يعافيكي
نورتي الصفحة
وما تحرمينا من طلتك الحلوة

ابدعتي مشكورة حياتي
استمري على هذا النحو

نورتي يا بيرو
ما تحرمينا من هالطلة يا عسل

مشكور على مرورك الأروع
ما تحرمينا من هالطلة

مشكوره حياتي القصه روعه سلمت يداكي
وبانتظار جديدك


تقبلي مروري بكل حب واحترام

اكيد بتقبل مرور العسل
ما تحرمينا من هالطلة الحلوة

الحلقة الرابعة


قاطعتها سهى وهي تقول"ماذا ..انت ماذا تفعل هنا"
فنظر إليهم الجميع فشعرت سهى بالإحراج ولم تعرف كيف تتصرف
فابتسم قصي وقال"أنا قصي"
وكانت لاتزال علامات الإحراج تغطي وجه سهى فقالت "لميس يجب عليا الذهاب"
فقالت لميس وهي لم يعجبها الوضع"لا ستبقي معي"
ثم قال قصي أنا حقاً آسف"ثم ذهب ولكنه كان حزيناً جداً للطريقة التي تعاملت بها سهى معه

وعند لميس وسهى
قالت لميس "ما هذا الذي فعلته ,أهذه طريقة للتحدث للآخرين,ثم أن قصي لم يخطئ معكِ"
فقالت سهى بارتباك ملحوظ"صدقيني لا أعرف عندما رأيته أحسست بشئ غريب دفعني لفعل هذا"
فقالت لميس إذا عليكي الاعتذار له"
فقالت سهى "ماذا"
فقالت لميس"أجل يجب عليكي الاعتذار
فقالت سهى بيأس "حسنا"
*************
وفي بيت لمى داخل غرفة النوم الخاصة بها
كانت لمى تجلس على السرير ويبدو على ملامحها الحزن الشديد وبعد فترة صيرة بدأت بالبكاء وكانت تقول"لماذا يحصل معي كل هذا أنا لا أستحق هذا حقا"
ثم رجعت بذاكرتها للوراء
...........((لمى أنت ِ فتاةٌ رائعة يجب عليكِ أن تعيشي حياتك بعيدا عن القيود لا تفعلي شيئاً أنتي غير متأكدة منه"
ثم صرخت لمى"أمي"
ثم قالت وهي تبكي بمرارة"أجل إن قصي لا يحبني هو يشفق على حالي أنا لا أريد الزواج هكذا "
**********
وفي منزل السيد عادل
ذهبت سهى لقصي لكي تعتذر منه قالت سهى بارتباك ملحوظ"قصي"
فوجه قصي نظره نحو سهى وقال "هل يوجد شئ"فقالت سهى"أجل أنا آسفة حقاً لم أقصد ذلك هل يمكن أن تقبل إعتذاري "
فقال قصي"اقبل اعتذارك لكن بشرط"
فقالت سهى متسائلة"ماهو"
فقال أن تقبلي دعوتي للغداء خارج البيت غداً"
فقالت سهى وهي تبدو وكأنها تفكر بالأمر"حسناً"


وعند لميس كانت لميس تجلس هي وسهر
فقالت لميس "إذا الأمر هكذا "
فقالت سهر"أجل"
ثم نظرت لميس نحو قصي وسهى وقالت "هل سهى تحب قصي"
ثم أكلت لميس كلامها بدون إنتظار أي إجابة من سهر قائلة"سنرى هذا قريباً"
فابتسمت سهر وقالت"أجل"
***************
وبعد انتهاء الحفلة
كانت لميس مستلقية هي وسهى فقالت لميس "سهى"
فردت سهى مجيبة"نعم"
فقالت لميس"كيف قصي برأيك"
فقالت سهى"ولماذا تسأليني " فقالت لميس"أود أن أعرف" فقالت سهى"لاتوجد اجابة"
فقالت لميس"حقاً لا توجد اجابة"
ولكن سهى لم ترد على لميس بل كانت قد غرقت في بحر أفكارها
فقالت لميس"هيي أنتِ يا فتاة إين ذهبتي نحن هنا " ولكن لا مجيب
ثم اقتربت لميس من سهى وقالت لها"بما تفكرين"
فنظرت سهى إلى لميس وقالت "أفكر بكي"
فضحكت لميس وقالت"أحقا"
فقالت سهى "أها تذكرت أريد أن أعرف ما ذا ستفعلي أرجوك قولي لي"
فقالت لميس"أنا لن أفعل شئ فقط أريد أن أنام" ثم غطت نفسها وتظاهرت بالنوم
ثم قالت سهى "يا إلهي دائما تفلت يالها من مخادعة"وثم قالت أنا أيضا أريد النوم"
*****************
وفي الصباح في غرفة رامي
رن جرس الهاتف وكان رامي يود أن ينزل لتناول الفطور مع والده فرد رامي مجيبا على الهاتف قائلاً"صباح الخير يا لمى" فقالت لمى"صباح النور"
فقال رامي"جيد أنكِ اتصلتِ كنت سأتصل بكِ أريد أن أتحدث إليكِ بأمر هام"
فقالت لمى"وأنا كذلك"
فقال"هل يمكن أن ألقاكي بعد ساعة في الكفيتريا"
فقالت "أجل إلى اللقاء"
واغلقت الهاتف ثم نزل إلى الأسفل ثم جلس وتناول الفطور بسرعة ونهض عن الكرسي لكي يخرج ولكن صوت ابيه استوقفه يقول له"لا تتأخر الساعة السادسة يجب أن نكون في بيتهم"
فقال رامي"حسنا يا أبي" ثم خرج

************************
وفي منزل السيد يحي
قال السيد يحيى"أنا سأخرج الأ، إلى العمل لكن يا لميس يجب أن تكوني مستعدة حسنا"
فنظرت لميس إلى أبيها نظرة استغراب وقالت"مستعدة......لماذا"
فقال الأب"سيأتي اليوم عمك عاطف وابنه رامي لكي يتقدمو لكي ولكي تتعرفا على بعض"
فقالت لميس بارتباك"ماذا اليوم,لما لم تخبرني من قبل"
فقال السيد يحيى"أنا آسف حقا لكن بالأمس أخبروني بذلك"
فقالت لميس وهي يبدو عليها القلق "حسنا"
ثم خرج السيد يحيى
وذهبت لميس مسرعة لغرفتها
وقالت"سهى كارثة" فقالت سهى وقد بدى عليها القلق"ما الذي حصل"
فقالت لميس"سيأتي رامي والعم عاطف اليوم"
فقالت سهى بمكر"وهل هذه هي الكارثة مبارك لكِ متى سنراكِ بفستان الزفاف"
فوجهت لميس لسهى نظرات حادة وقالت "هل تسخري مني"
فقالت سهى "بالطبع لا.....ألستِ موافقة يا لميس"
فقالت لميس وهي تضع يدها على رأسها وضحكت ضحكة مزيفة وقالت"أجل"
ثم قالت سهى بسخرية"أجل..يا إلهي أنا حقا لا أعرف ماذا ستفعلين"
فقالت لميس "لا شئ صدقيني"
فقالت سهى"حسنا صدقتك لكن عليا فعل شئ ما"
ثم توجهت نو هاتفها النقال وطلبت الرقم الذي تريده
ثم قالت"السلام عليكم,كيف حالك يا قصي"
فرد قصي بتفاؤل"بخير وانتي"فقالت "أنا بخير ولكن"
فقال قصي"ولكن ماذا أكملي"
فقالت "هل يمكن أن تؤجل موعد الغداء إلى الغد"
فقال قصي"ولماذا"
فقالت"لأن هناك أمر هام"
فقال قصي بتذمر "حسنا"
فقالت سهى"إذا إلى اللقاء "فرد "إلى اللقاء"
فقالت لميس"ما هذا....ما هذا أكلُ هذا يحدث من ورائي"
فقالت سهى"ومالذي حدث"
فقالت لميس"لا لم يحدث شئ"
ثم جلست وقالت يجب أن أجهز نفسي فقالت سهى "أجل يجي أن تكوني في أبهى حلة"
فقالت لميس"أجل"
***************
وبين رامي ولمى
"صدقيني لن يستمر الأمر طويلاً"
فقالت لمى"لا يهم هذا"
فقال رامي"ولماذا لايهم"
فقالت لمى بهدوء ويطغو عليه الحزن"رامي هل من الممكن أن نبقى أصدقاء لا غير"
فقال رامي"لكن"فقاطعته لمى"أرجوك أنا اود هذا حقاً"
فوجه رامي نظره للأسفل وقال"حسناً كما تشائين"


بتمنى تعجبكم

سلمت الايادي
بصرااااااااااااحة رائعة
يعطيكي العافية
وتقبلي مروري
انتظر الحلقة الخامسة

الله يعافيكي
مشكورة على اهتمامك بالقصة
وكيد بقبل مرورك هدا شرف إلي

الله يسلمك
واكيد هذا كمان شرف لي