حب على أشواك الورد<<من تأليفي

مرحبا صبايا كيفكم إن شاالله تمام
بحب أقدم إلكم قصتي حب علىأشواك الورد
وأرائكم تكون صريحة جدا

بس قبل ما إبدى بدي أطلب في موضوع بالقسم اسمو حب على أشواك الورد
ياريت ينحدف الموضوع
لانو هان بداية جديدة
وانشالله بستمر معكم بهالقصة لانو بدت عندي الاجازة وخلصت امتحانات

يلا نبدا
بسم الله
لقد كن ثلاث شابات في مقتبل العمر ميار .منى.رغد
ميار ولها من العمر 23 وتماثلها رغد بالعمر أما منى فكانت 24 عاماً لقد ربطت بينهم صداقة منذ صغرهن على أنهن أيضاً بينهم صلة قرابة فهن بنات خالات
في إحدى ليالي الشتاء الباردة كن مجتمعات في غرفة ميار وكانت الحرارة تنبعث من الموقد لتدفئهن
كانت تقول رغد والابتسامة تعلو وجهها الجميل "سنقضي وقتاً ممتعاًًًًًًًًًً أولاً سنذهب للمركز التجاري للتسوق ثم سنذهب إلى إلى حفل ميلاد رهف"
فقالت منى"أجل كدت أن أنسى"
في هذه اللحظة ظهر صوت أنين ميار ميار ترتكز على الحائط مبتعدة عن الموقد كانت تجلس وتضم قدميها لصدرها وتحيطهما بذراعيها فوجهت كل من منى ورغد نظرهما إليها وقالتا بصوت واحد "ميار مابك"
فرفعت ميار رأسها قليلاً وأمسكت بطرف خصلة من شعرها كانت منسدلة على وجهها بأطراف أصابعها خلف أذنها وهزت رأسها نافية
فقاالت رغد"أتعلمين لا أصدقك..أنت لست على ما يرام لاحظت هذا عندما أتيت "
فقالت منى بصوت واضح فيه أنها تحاول الوصول لشئ"لا..إنها ليست متضايقة لكن أمراً ما يشغل تفكيرها"
فنظرت إليهن ميار وقالت محاولة تغيير مجرى الحديث"ماذا سترتدين في حفلة عيد الميلاد غداً"
فقالت رغد"أولاًأخبرينا ماالذي يشغل تفكيرك"
فقالت ميار "يالك من ملحة"
في هذه اللحظة كانت منى تمسك بدفتر كان بجانب ميار وكان ملقى بجانبها قلم ذو لون أزرق فقالت رغد مالذي تنظرين له
فقالت منى بنبرة فيها بعض السخرية"أنظر إلى التلفاز"وقبل أن تكمل كلامها لم تشعر كيف أخدت ميار الدفتر ووضعته خلف ظهرها فقالت منى "ميار أعطيني لأكمل قراءة ما هو مكتوب "فقالت ميار"لا"
فقالت رغد"أجل..إذاً أخبرينا أنتي بما هو مكتوب"
فقال منى"أجل"فقالت مياروهي تأخذ نفساُ عميقاً ثم زفرت بقوة "أنتن حقاً متطفلات"
فضحكت رغد وقال"وهل هذا جديد عليكِ.."وقبل أن تكمل طرق الباب وظهر صوت شاب يقول"ميار هل أنتِ هنا"
فقالت ميار بصوت خافت وبدى عليه التوتر"سمير"
في هذه اللحظة أخذت كل من منى ورغد تنظران لبعضهما في حين ذهبت ميار لترد على سمير ففتحت باب الغرفة وخرجت وتوارت خلف الباب هي وسمير أما رغد فقالت"لا بد أن شيئاً حدث لقد بدت متوترة" فقالت منى"أجل"
وفي الخارج كان سمير يقول والابتسامة تعلو ملامحه"ما رأيك بأن تكون حفلة الزفاف في حديقة منزلي فهي كبيرة وجميلة وأنتي تحبيها "فقالت ميار بثقل"حفل زفاف"
فقال سمير "ألم تعجبك الفكرة "فهزت ميار رأسها وأصدرت صوتاً ليدل على نفيها لاكلامه ثم قالت "لم أقصد لكن أعتقد بأننا تعجلنا قليلاً"
في هذه اللحظة قال سمير وهو يضغط على كلامه "أجل لقد تعجلنا هل سننتظر ثلاث سنوات أخرى كي لا نتعجل "ثم تركها وذهب دون أن ينتظر رداً منها
وبعد ثوان معدودات خرج من الغرفة كل من منى ورغد وقالا"ماذا حصل يبدو أنكما تشاجرتما"
فلم ترد عليهما ميار وتوجهت ألى داخل الغرفة ووقفت في الشرفة ثم قالت مالذي فعلته هل ستعود لحياتي مجدداً يبدو أنك لم تذهب أصلاً"

يمكن البارت مش طويل كتير بس هاي بداية وانشالله بكمل الكم بس اشوف رايكم
إزا حبيتوها بكمل وازا ما عجبتكم ما بكمل
مع التحية
لأحلى فراشات

صارحة مررة الأسلوب رائع ومشوق لدرجة أني شوي وأدخل في الشاشة وأنا بطالع ع القصة ،طبعا من رأيي نكمل ،وهذا من تأليفك ماشاء الله؟؟؟،بس أبغى منك طلب _عشان لما أواصل بالقراة وأنا مبسوطة _الطلب انك تغيري ذهابهم لحفلة نجاح أوأتفاق بينهم ع الأجتماع بحديقة للتسلية هذا بدل ماتقولي عيد ميلاد (لأنه حرام)هل تقبلي مني طلبي.
ودمتي بسلاااام.

يسلمو الحنونة على ردك ومرورك الاروع
وأكيد بقبل ورح غيرو المهم تضلي مبسوطة

يسلمو المدللة على مرورك

بس ملاحظة مش عارفة اعدل النص

شكرا ع تقبلك وربي يسعدك ،وتكوني كاتبة كد الدنيا على قولت أخواننا المصريين أهل النكتة والتفائل.

تسلميلي يا الحنونة
وهذا البارت التاني

فلم ترد عليهما ميار وتوجهت ألى داخل الغرفة ووقفت في الشرفة ثم قالت مالذي فعلته "هل ستعود لحياتي مجدداً يبدو أنك لم تذهب أصلاً"
لقد كانت كل من منى ورغد تود معرفة ما حصل لكن بقي الصمت مخيم على تلك الغرفة وبعد أن نام الجميع كانت ميار لازالت تجلس في الشرفة كانت تقف في الشرفة تتأمل تلك السماء بالنجوم المتلئلئة
ثم وجهت نظرها إلى دفتر كان موضوعاً على الطاولة المستديرة كانت ذات لون أبيض فجلست في الكرسي الذي بجانبها وتناولت الدفتر وأخدت تقرأ ما خطته يداها"
هل سأراك في منامي دوماً
صدقني
وفي ركني المهجور
وفي نومي الأبدي
لا أدري
إن كنت رأيتك
أم أنني
أحلم
أحبك
رغم ما فعلته
رغم كل العذاب
فغيابك يلاحقني دائماً
وقلبك ما زال ينبض داخلي
وكلماتك ما زلت أسمعها
أحبك
الآن أدركت بغبائي
كم أحبك
صدقني حبيبي
لم أدرك يوماً
بأني سأكون من قتلك
سامحني
حبيبي وأعذرني
فالذنب ذنبي وليس ذنبك
فقط أحبك
أحبك...أحبك
لا أستطيع العيش بدونك
الآن أدركت أن
حياتي معك
عذاب
وبدونك جحيم
فقلبي يموت بدونك
واعتذر عن أخطائي
فليس لي سوى قلبك
فأنا لا أستطيع العيش
دون عينيك
عشقت العذاب معك
وكرهت البعد عنك
فأنا لك وقلبي مات
بعد رحيلك
صدقني
الآن أدركت بغبائي
كم أنا قاسية
يوم تركتك
تنادي وأسمعك
وغروري يرفض عودتي
كرهت حياتي
واحقد على غروري
فالذنب ذنبي وليس ذنبك
اعذرني قتلتك
وقتلت قلبي
بسيف غروري
أتمنى عودتك
وغروري يمنعني
كم أنا عبدتك
أيها الغرور
كان ينادي
رجاني أن لا أبعد عنه
الآن أدركت وبعد فوات الأوان
أني أتمنى عودتك
وأعدك
بأن أعشقك
وأقتل غروري
فأنا أحبك
فاعذرني
وعد حبيبي أريدك
في حياتي
وليس في منامي
فصوتك ما زال يعذبني
والحياة غاضبة علي
فقد ظننت أني نسيتك
ولكن الآن أدركت
أنك ما زلت في قلبي
أحبك
وأعدك بأن أكون معك
سامحني حبيبي
فأنا أحبك
وأنتظر عودتك
فهل ستعود أم سأبقى أنتظرك للأبد
أحبكوهنا أخذت نفساً عميقاً ثم زفرت بشدة ووضعت كفيها على وجهها أخذت تمسح بوجهها المبلل بالدموع التي ذرفتها ثم"ميار مابك أنتِ لست على ما يرام
فقالت ميار"اجلسي هنا"وقد أشارت لكرسي يقابلها فجلست منى وقالت"هل يحق لي أن أعلم ما بك"
فقالت ميار وقد كانت الدموع قد سبقت كلماتها التي ملئت بنبرة مليئة بالألم تهز قلب السامع لها"لقد عاد لقد رأيته لكنه لم يستطع رؤيتي"
لكن منى قالت بصوت خافت"من"
"يزن أصبح لايرى وكل هذا بسببي"
....................
وهناك كان سمير يتمشى في حديقة منزله كانت كل الأضواء مطفئة وكان يضع يداه في جيبي البنطال وقد بدى عليه الحزن كان يتمتم "أحبك..لم تفعلي هذا بي كل هذا لقد حاولت
بكل ما أملك كي أنسيها له لكنه لايتركنا لم الدنيا هكذا لا تعطينا كل ما نريد أنا لا أريد سواكَِ أحبك فقط بل أعشقك هل في هذا ذنب حاولت أن أنساكي وأتركك
لكن كلما حاولت البعد عنك يزداد عشقي لك"
...............
وفي ذلك الصباح كان الطقس بارداً حين تسلل ضوء الشمس إلى الغرفة عبر النافذة تململت رغد وحاولت أن تشد اللحاف قليلاً
على كتفيها وهنا جاءت منى وسحبته عنها وقالت هيا استيقظي "ايتها الكسولة إن خالتي تنتظرنا بالأسفل لنتنازل الافطار فقالت
رغد بصوت ناعس"آه حسناً أنا قادمة"ثم وجهت نظرها فوجدت ميار نائمة فقالت محاولة ايقاظ ميار"هي ميار.."وقبل أن تكمل كلامها قالت منى "إشششششش دعيها تنام
قليلاً كانت طوال الليل مستيقظة"فرفعت رغد جسدها قليلاً ثم قالت "حسناً"
...........
وفي عصر ذلك اليوم وبينما منى ورغد تستعدان للخروج رن الهاتف المحمول الخاص برغد"أهلاً,أجل,من معي,لكن اليوم ليس لدي الكثير من الوقت,حسناً"وهنا جاءت ميار وقالت "هل ستذهبان وتتركاني"
فقالت منى "لا هيا استعدي"
فأغلقت رغد الهاتف فقالت منى"من فقالت رغد "لا أعلم من لكنها تقول أنها تريد رؤيتي لأمر هام ولم أستطع الإفلات منها فقلت لها نلتقي في كفتريا المجمع التجاري"
فقالت منى"وكيف ستعرفان بعضكما"
فقالت رغد"هي تعرفني"
وبعد أقل من ساعة خرجن الثلاثة من المنزل وقبل أن يركبن استوقف أحدهم ميار قائلاً"ميار قليلاً"
فقالت ميار"أهلاً ملك كيف حالك"
فقالت ملك "بخير ....لكن سمير ليس كذلك"
فقالت ميار متجاهلة كلامها"هل تأتي معنا"
فقالت ملك بصوت ملئ بالضيق"أنتي لا تحبين أخي أنتِ تحبين نفسك هذا كل ما تريدينه من الدنيا سعادتك وتعاسة غيرك"

على فكرة بنات شكرا على اهتمامكم
بالقصة
ياريت الادارة أو أ حد يحدفلي الموضوع
الاهتمام لدرجة انو بتفوتو وما بتكتبو حتى نقض

تسلمي كاتبتنا ،ننتظر القادم .
حبيبتي لم أفهم من رسالتك السابقة هل تريدين منا عدم التعقيب بعدك حتى تنتهي من كتابتها كاملة.
وأود أن أقول لك لقد حمستيني لأنزال كتاباتي،وأتمنى أن تعجبكم.
غاليتي أريد أن أقدم ملاحظة وأتمنى الا تزعجك وهي كلمة- كم أنا عبدتك-المعبود هو الله وحده ،أعلم أنك تعلمي ذلك ولكن أحببت ياحبيبتي تذكيرك،حتى تتداركين ذلك لاحقا.
أكرر شكري لك يا صاحبة القلم المبدع.

لا مش هيك قصدي انا بقصد انو ما حدا مهتم من الغيظ كتبت هيك هههههه
تسلمي حبيبتي على اهتمامك وبستنى كتاباتك

يسلمووو حبيبتي على ردك الحلو

مرحبا صبابا
كيفكم؟؟إن شاء الله بخير
هاي البارت التالت
إن شاء الله يعجبكم

وبعد أقل من ساعة خرجن الثلاثة من المنزل وقبل أن يركبن استوقف أحدهم ميار قائلاً"ميار قليلاً"
فقالت ميار"أهلاً ملك كيف حالك"
فقالت ملك "بخير ....لكن سمير ليس كذلك"
فقالت ميار متجاهلة كلامها"هل تأتي معنا"
فقالت ملك بصوت ملئ بالضيق"أنتي لا تحبين أخي أنتِ تحبين نفسك هذا كل ما تريدينه من الدنيا سعادتك وتعاسة غيرك"
فقالت ميار وقد أشاحت بوجهها عنها"أنا لم أجبره على حبي"
فقالت ملك"هكذا إذاً ولماذا لاتقولي هذا له"
فتركت ميار ملك وتوجهت للسيارة بدون أي مبالاة تذكر
.....................
وما إن ذهبن بالسيارةكان سمير قد حضر فوجد ملك تقف على الطريق فأوقف السيارة وقال
"مابك تقفين هنا ألم تأتي لرؤية ميار"
فقالت ملك"لا سأهود للمنزل"فقال سمير لماذا"فردت ملك"لا شئ"
......................
وهناك
"ألم تتركني لأجلها "كانت امرأه في الثامنة والعشرين من عمرها تحمل بين ذراعيها فتى في الخامسة من عمره
اسمها هبة"لا بل أنتي من فعل ذلك ثم أنني لا أود تكرار الحديث في كل مرة تأتي فيها لرؤية عدي"وغادر الغرفة
فقالت هبة بصوت مرتعش"يزن لم تفعل هذا بي أما زلت تحبها وأنت لم تحصد من وراءها سوى العذاب وفقدان بصرك"
...................
وفي المجمع التجاري
"سأذهب أنا إلى الكفتيريالرؤية ما تريده تلك السيدة"
فقالت منى"حسناً رغد لا تتأخري"
وبينما رغد في طريقها إلى الكفتيريا استوقفها أحدهم فقالت رغد"عذراً هل أعرفك"
"أجل لقد تقابلنا من قبل ثم أنه أنا من اتصل بكِ اسمي نجوى"
فقالت رغد "أهلاً بكِ,أنا أعتذر لإني لا أتذكرك هل يوجد شئ"
فقالت نجوى"أجل أولاً دعينا نجلس"
......................
وفي منزل يزن
"يبدو أنك تريد معاودة علاقتك بها"
فقال يزن ببرود"حقاً ولم أفعل هذا" ثم أعتدل في جلسته على الأريكة"
وقال"ثم أنني لا أريد هذا كل ما فعلته أنني وافقت على أخذ عدي للمجمع التجاري وهذا من حقها أم نسيتي أنه ابنها كما هو ابني"
فابتسمت علا"لا لم أنسى..وهذا أفضل لعدي حتى لا يشعر بالنقص"
..................
وفي المجمع التجاري وعند منى وميار
منى"أتعلمين أشعر بالضيق إن أبي لا يريد أن يخبرني بالأمر يظن أنني لا أعلم"
ميار"أعتقد أن عليكِ الانتظار قليلاً فكما تعلمين لن يكون الأمر سهلاً عليه لهذه الدرجة"
منى"أعلم هذا ولكني أفكر بأن أحادثه اللليلة أنتي لا تتصوري مدى شوقي لمعرفة أمي"
ميار"يجب عليكِ أن تكوني هادئة "وبينما هي تقول هذه الكلمات كان نظرها موجهاًلطفل في الخامسة من عمره
فتقدمت إليه ببطئ وكان يقف عند محل ألعاب للأطفال لوحده عندما وصلت إليه نزلت لمستواه وقالت"عدي كيف حالك"فقال عدي بصوت ملئ بالبراءة "بخير "
وقد بدت الابتسامة على شفتيه الصغيرتين فقالت له"هل تذكرني"فهز رأسه مجيباً بنعم وهنا كانت هبة قادمة من خلفهم وبمجرد أن رأت ميار عند طفلها أتت مسرعة
وبيدها المثلجات ثم قالت"أنتي ..اتركيه ألا يكفيكي ما فعلتيه بوالده والآن ماذا تريدين أن تفعلي بطفلي"
وهنا لم تأخذ هبة من ميار غير الصمت وجمودها وكانت الدموع قد شقت طريقها على وجنتي ميار فقالت هبة باستهزاء"صدقتك"ثم تركتها وذهبت وكانت منى
تنظر إليهم من بعيد وحال ذهاب هبة اقتربت من ميار ببطئ وقالت"مابك تبكي" وهنا قامت ميار بمسح دموعها بكفيها وقال"لا..لا أنا لا أبكي"ثم قالت "أين رغد"
فرن هاتف ميار المحمول فنظرت إليه وقالت "إنها رغد"
فردت عليها وبعد أن أغلقت الهاتف قالت "تعالي سنذهب لنلقاها"
وعندما وصلتا قالت منى"ماذا تريد منك"
فقالت رغد"إنه أمر مضحك"
فقالت ميار"وما هو"
فقالت رغد"تريدني أن أمثل لأخيها دور حبيبته التي توفيت وهو يعاني من مرض نفسي"
فقالت منى باستغراب "حقاً ولم أنتِ بالذات"
فقالت رغد"حسناً سأخبركن عندما ننتهي من التسوق لقد تأخرنا هيا.."



بستنى ردودكم

وينكم بنااااات
؟؟؟؟

طيب ماشي يا بنات رح نزل البارت الرابع


وهنا لم تأخذ هبة من ميار غير الصمت وجمودها وكانت الدموع قد شقت طريقها على وجنتي ميار فقالت هبة باستهزاء"صدقتك"ثم تركتها وذهبت وكانت منى
تنظر إليهم من بعيد وحال ذهاب هبة اقتربت من ميار ببطئ وقالت"مابك تبكي" وهنا قامت ميار بمسح دموعها بكفيها وقال"لا..لا أنا لا أبكي"ثم قالت "أين رغد"
فرن هاتف ميار المحمول فنظرت إليه وقالت "إنها رغد"
فردت عليها وبعد أن أغلقت الهاتف قالت "تعالي سنذهب لنلقاها"
وعندما وصلتا قالت منى"ماذا تريد منك"
فقالت رغد"إنه أمر مضحك"
فقالت ميار"وما هو"
فقالت رغد"تريدني أن أمثل لأخيها دور حبيبته التي توفيت وهو يعاني من مرض نفسي"
فقالت منى باستغراب "حقاً ولم أنتِ بالذات"
فقالت رغد"حسناً سأخبركن عندما ننتهي من التسوق لقد تأخرنا هيا.."
............

وفي المساء
"لا أعلم كيف سأقنعه بإجراء العملية ,كلما حدثته بهذا الأمر يغضب ثم يتركني ويذهب" كانت علا تتحدث بينما تجلس على الأريكة وتضع قدم فوق الأخرى
فقالت هبة بصوت متألم"ربما تلك الفتاة من تقنعه "
فقالت علا بتساءل "أتقصدين ميار"
فهزت هبة رأسها إيجاباً ثم قالت بنبرة فيها بعض الشرود"أجل ومن غيرها"
وقد كانت علا تقول في نفسها"لقد قالها ما فائدة عيناي إذا لم أراها ,لقد خفت بأن أقول لكِ هذا أعلم أنكِ تحبين إخي لكن ليتني أستطيع التخفيف عنك ,أه"
ثم قالت بصوت مسموع "لا لا أظن أنها ستسطيع ,حاولي أنتي"
............
وبعد انتهاء الحفل
عادت كل من ميار ورغد ومنى للمنزل
"آه غداً علي الاستيقاظ مبكراً حتى لا أتأخر عن العمل" قالتها ميار وهي ترتكز برأسها على يداها
فأتت رغد من الشرفة وهي تغلق هاتفها المحمول ثم قالت وهي تتنهد "لا أعلم ماذا أقول لها إنها تلح عليّ بشدة تقول إن أخاها لن يتعافى إلا بمساعدتي"
فقالت ميار"أظن أنه عليكِ مساعدته,فقد سحرتيه بنظراتك"
فقالت منى والابتسامة على وجهها "وأنا أوافق منى ثم أنه لن يكون الأمر شاقاً عليكي"
فقالت رغد"أعلم بأن الأمر ليس كذلك,لكن ماذا إن طال الأمر "
فقالت ميار"فكري جيداً"
..............
وفي أحد البيوت التي يبدو على أصحابها الثراء قالت نجوى"لقد حاولت ولم يبقى إلا إن توافق "
فقال رجل في الثالثة والأربعين من عمره"أجل ,وإن وافقت سيكون إتمام علاج باسم مؤكداً,لكن...."
فقاطعته نجوى "ولكن ماذا يا دكتور"
قال الدكتور"قد يتعلق بها وقد يصعب عليه تقبل الأمر إن تركته "
فقالت نجوى"ماذا نريده إن ينسى رزان فنربطه بأخرى"
فقال الدكتور"هذا الأمر عائد لكم"
..................
وفي بستان للأطفال
كانت ميار تجلس على كرسي وحولها أطفال في الخامسة من عمرهم وبينما هم يتشدو أتت آنسة من خلف ميار وقالت لها
"ميار إن في الغرفة المجاورة من يريد مقابلتك"
فقالت ميار"حسناً أنا قادمة" ثم وجهت نظرها للأطفال وقالت"سأعود بعد قليل"
وعند باب الغرفة رأت فتاة تدير بنفسها وتنظر عبر النافذة فكانت تنظر إليها وكأنها تحاول معرفتها فقالت في نفسها "أيعقل أن تكون هي"


إن شاء الله يعجبكم
وهالمرة أشوف ردودكم

بنات وينكم

مرورك أروع
بس باين انو القصة مش عاجبة الفراشات

يسلموووو...,,,,,,


كمليهـــــــــــــــــا بــــلــــــيـــززززز....,,,,