بسم الله الرحمن الرحيم
دخل عمر بن عبد العزيز رحمه الله المصلى يوم عيد فدعا فقال :
اللهم ارحمني
فإنك قلت :
إن رحمة الله قريب من المحسنين
فإن لم أكن من المحسنين فأنا من الصائمين ..
وأنت قلت :
والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم
والحافظات
والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد
الله لهم مغفرة وأجرا عظيما
فإن لم أكن من الصائمين فأنا من المؤمنين
وأنت قلت :
وكان بالمؤمنين رحيما
فإن لم أكن من المؤمنين فأنا شيء
وأنت قلت :
ورحمتي وسعت كل شيء
فإن كنت لم أستوجب الرحمة فأنا مصاب إذ حرمت رحمتك فإنا لله وإنا إليه راجعون
ولكنك قلت :
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم
ورحمة وأولئك هم المهتدون
لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على
إهمالها بإذن الله
فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين