قال العلامة بكرأبوزيد:
"التلحين والتطريب والتغني والتقعر والتمطيط في أداء الدعاء منكر عظيم ينافي الضراعة والابتهال والعبودية، وداعية للرياء، والإعجاب، وتكثير جمع المعجبين به.
وقد أنكر أهل العلم على من يفعل ذلك في القديم والحديث.
فعلى من وفقه الله – تعالى – وصار إماماً للناس في الصلوات، وقنت في الوتر أن يجتهد في تصحيح النية، وأن يُلقي الدعاء بصوته المعتاد، بضراعة وابتهال، متخلصاً مما ذُكر..الخ". ا . هـ .
ومن الألفاظ الخاطئة في بعض الأدعية :
1-قول بعضهم: (في السماء ملكك ، وفي الأرض سلطانك...)لأن فيها إيهاماً فقد يظن منها البعض تخصيص الملك بالسماء فقط ، أو السلطان بالأرض فقط(اللجنة الدائمة).
2-قول بعضهم : (يا من أمره بين الكاف والنون)بين الكاف والنون ليس أمراً ، فالأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون(ابن عثيمين).
3-قول بعضهم : (يا فرد يا صمد) لأن الفرد ليس من أسماء الله(اللجنة الدائمة).
4-قول بعضهم: (يا من لا تراه العيون،ولا يصفه الواصفون ...الخ)لأن الله يرى في الآخرة، ولأن الله يوصف بما وصف به نفسه أو وصفه به نبيه -من غير تمثيل أو تعطيل- (ابن عثيمين والفوزان).
5-قول بعضهم: (اللهم عليك باليهود ومن هاودهم)لأن(هاود)معناه المصالحة، واليهود يجوز الصلح معهم، إذا كان فيه مصلحة للمسلمين،كماصالحهم الرسول في المدينة، فيدخل في هذا الدعاء الرسول!!